إستمتع جمهور الديربي البيضاوي الذي جمع الوداد بالرجاء بمركب محمد الخامس بالدارالبيضاء والذي إنتهى متعادلا، بمباراة كانت راقية وجميلة لم تعرف ولا شماريخ ولا شهب نارية التي تتسبب في عقوبات مالية كبيرة ما جعل الصورة كانت رائعة في المدرجات وفي ديربي عرف إفتتاح المعلمة التاريخية مركب محمد الخامس بالدارالبيضاء الذي خضع لإصلاحات جوهرية على مستوى جميع المرافق المهمة داخل المركب وخارجه والتي حضرته 20 ألف متفرج من عائلات بيضاوية.
الجماهير البيضاوية حرصت على أن تحضر من أنصار الفريقين لدعم فريقيهما، وكانت المدرجات خالية من الشماريخ والمفرقعات المحظورة ليمر الديربي في أجواء رياضية رائعة وروح رياضية كبيرة بل عائلية، ما يؤكد نجاح اللجنة المنظمة للديربي وأيضا المسؤولين الذين حرصوا على تتبع أشغال مركب محمد الخامس بالدارالبيضاء منذ مدة وعلى رأسهم السيد محمد مهيدية والي جهة الدارالبيضاء سطات والسيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم حتى يكون مركب محمد الخامس في الموعد وكأول ملعب يتم إفتتاحه ضمن سلسلة الملاعب الوطنية التي تخضع للإصلاحات.
وبالتالي نالت الجماهير البيضاوية التي حضرت الديربي علامة التميز في التشجيع والتي ذكرتنا بتشجيعها للفريق الوطني، لينتهي الديربي بصورة جميلة من الجماهير البيضاوية العاشقة للوداد والرجاء، في أجواء حضارية ومسؤولة.
تعليقات
0