قلم : حسن نعومي
يستمر المدعو هشام جيراندو في بث سمومه بتطاوله على جلالة الملك محمد السادس ، ونشر الأكاذيب في ما يخص المؤسسة الملكية ، وهو ما خلف موجة غضب عارمة وسط المغاربة، الذين يتشبثون بمطلب إدانة جيراندو و معاقبته على تطاوله على شخص الملك ..
مرة أخرى تتوضح صورة جيراندو بالصوت و الصورة أنه فقد بوصلة عقله .. و خرج على جادة صوابه ، كيف لا و خرج يطل علينا من جديد بفيديو يتحدث فيه عن كتاب قال أن عنوانه ” كتاب الملك المفترس ” ..
و يرد أحد متتبعي رواد التواصل الاجتماعي على النكرة هشام جيراندو ، أنه لا مجال للشك ، ان كل مواطن مغربي الا و تجد مكتوبا على جبينه الله ، الوطن ، الملك ، و حبه للشق الاخير من الشعار الذي هو الملك لايقبل المساومة .. كون يتابع ذات المتحدث هذه العلاقة المتينة و القوية التي انبنت عن جدارة و استحقاق لم تأتي من فراغ بل تولدت بالاهتمام المتبادل بين العرش و الشعب ..كيف لا و جلالة الملك أشار أكثر من مرة في خطاباته أن دائم الاصغاء لمتطلبات شعبه متتبعا كل كبيرة و صغيرة متفاني في خدمة وطنه .. ليطل علينا الكلب المسعور كما سماه أحد متتبعيه بفيديو يقول فيه أنه اطلع على كتاب ” الملك المفترس ” أي وقاحة هاته يتابع ذات المتحدث تتعامل بها مع جلالة الملك ..أي جرأة تستعملها مع الملك الذي كرس حياته لخدمة الوطن و المواطن ..
و للاشارة أن المغرب يقوم على نظام دستوري يحدد مكانة الملك كضامن لوحدة البلاد واستقرارها. وبالتالي، فإن أي محاولة للتقليل من هذه المكانة أو المساس بها هو أمر مرفوض ويستدعي المحاسبة، سواء من الناحية القانونية أو الأخلاقية.
جيراندو أصبح أضحوكة العالم بأكاذيبه و إفتراءاته و هرطقاته المستمرة .. و مجرد عميل المخابرات الكابرنات و يمررون عبره رسائل لضرب صورة المغرب و ملكه .. و تصريحاته تظهر تطاولاً غير مقبول على جلالة الملك. فالمؤسسة الملكية ليست فقط رمزاً سياسياً، بل تمثل قلب الهوية المغربية وحامي القيم الوطنية ومصدر استقرار الوطن، وبالتالي فإن أي مساس بها هو إساءة مباشرة لجميع المغاربة.
تعليقات
0