المهدي أحجيب
خرج الينا بلعيد الفقير بشكاية جديدة اتهمنا فيها بالسب و القدف مستدلا بتدوينة على صفحتنا الفايسبوكية لم نذكر فيها اسمه و لا نسبه و لا صفته و لا حتى موضوع النشر ، ليوثقها و يُعرج نحو ولاية امن اكادير واضعا بذلك شكاية هي الثانية ضدنا بعد الاولى المحفوظة بأمر من النيابة العامة.
الرجل الذي اصبح يشبه وزير العدل “عبد اللطيف وهبي” في قضية الشكايات ضد الصحفيين المهنيين ، و الذي ما لبث في كل مرة يخرج ليصدر الحق في التعبير و الرأي ، اصبح بلعيد يسير على نفس منواله بشكاية اعتبرها “كيدية” ضدنا و قد خسر الرهان فيها مرتين على التوالي بعدما تحزمنا بقوة القانون و بمنطق حرية الرأي و التعبير بعيدا عن لغة التشيار اللغوي .
الفقير الذي ينتظره جمهور الحسنية ان يرفع الحظر عن مشكل النزاعات هاهو يرفع الشكاية ضد صحفي مهني ! و الفقير الذي ينتظره الجمهور ان يخرج بالفريق من ازمة النتائج هاهو يخرج الى الشارع الرياضي بشكاية حاول من خلالها اصطيادنا و اسقاطنا في محظور القانون الجنائي و قانون الصحافة و النشر !
لنقول لبلعيد ان الصحافة كائن مشاغب ولد من رحم الديمقراطية !
تعليقات
0