متابعة: حسن نعومي/ عدسة عمر الناصري
بمجرد ترويج الرجاء الرياضي لقميص يحمل خريطة المملكة المغربية الشريفة تأهبا للدخول في المنافسات الإفريقية ليلة مباراة الرجاء الرياضي والجيش الملكي، حتى أن إعلام الجارة الشرقية أصابه السعار والنباح، بل ذهب الكثير من إعلاميي الجارة إلى تحذير بل تهديد اللاعب يسري بوزوق من حمل قميص الرجاء وعليه خريطة المملكة المغربية حتى أنهم صنعوا من بوزوق بطلا وهميا خاصة عندما ظهر الرجاء بقميص عادي لا يحمل الخريطة، وإدعى الإعلام الجزائري بأن بوزوق إنتصر في قضيته ضد الرجاء وحقيقة الأمر ليس هناك لا إنتصار وهمي ولا بطولة وهمية ولا هم يحزنون، كل ما في الأمر هو فيديو ترويجي لقميص يريده الرجاء الرياضي رسميا في النسخة القادمة في عصبة أبطال إفريقيا، وهو أيضا تأكيد على أن الرجاء يتهيأ للدخول في المنافسات الإفريقية.
سعار ونباح في بلاطوهات الجارة
أصبحت بلاطوهات الصحافة الجزائرية مخصصة فقط للمغرب، وهي تحمل حقدا وبغضا وخبثا، في غياب المصداقية والمهنية، فقط شغلها الشاغل فبركة القضايا، وتحليلها بحسب المثل القائل ” كذب كذبة وصدقها”، والحقيقة أن هذه البلاطوهات تريد فقط أن تشغل الرأي العام الجزائري وتلهيه عن قضاياه المصيرية، وبالرغم من كل حيل وإحتيال ” رباعة ” إعلاميي الجارة فإنهم لن ينجحوا في خبثهم لأن مسلسل النماء والتنمية سائر في بلادنا بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
بوزوق بطل وهمي
للأسف الشديد أصبح بوزوق بطلا ولكن وهميا في كل بلاطوهات الجارة، مدعين بأنه هو من تسبب للرجاء بعدم المشاركة بالقميص وعليه خريطة المملكة المغربية الشريفة أمام الجيش الملكي، والحقيقة غير ذلك، عندما خرج عادل هالا رئيس الرجاء بتصريح زلزلزهم وهو أن الرجاء روج للفيديو للتأكيد على أن الفريق يتهيأ للدخول في المنافسات الإفريقية بلاعبين إفريقيين، وللتأكيد أيضا أن الرجاء ظل دائما محتضنا للاعبين من جنوب الصحراء، وأن ما روجوا له أي الصحافة الجزائرية غير صحيح بالمرة، وهي إشاعات لا غير لا تستند على أي أساس، بل المراد منها ترويج لأكاذيب وبهتان وتراهات إعلامية، في الوقت الذي لم يصدر من اللاعب أي تصريح أو رد فعل.
بوزوق يغادر الرجاء في الميركاطو الشتوي
يسري بوزوق سيغادر الرجاء الرياضي في الميركاطو الشتوي القادم الذي سينطلق في شهر يناير المقبل، وقالت مصادرنا بأن بوزوق سيغادر الرجاء في شهر يناير المقبل بسبب أمور خاصة به، وأنه مستعد لدفع الشرط الجزائي للرجاء بعد ان يتعاقد مع فريق جديد قيل بأنه فريق عربي.
ويأتي هذا القرار بحسب ما علمناه الضغط الذي يعيشه من إعلاميي الجارة ما جعله يفكر في الرحيل والعودة لبلاده، علما أن اللاعب إذا فرض عليه فريقه إرتداء القميص كان عليه بالقبول لأن له عقدا عليه إحترامه وإلا سيتعرض للعقوبة.
حكاية بوزوق إذن ستنتهي في شهر يناير المقبل بعد أن صنعت منه الصحافة الجزائرية بطلا وهميا بعد أن روج الرجاء للفيلم الخاص بالقميص ليلة مباراة الرجاء والجيش الملكي في عصبة أبطال إفريقيا والذي حمل قميص المملكة المغربية الشريفة.
“حجايات” بلا فائدة
هي ” حجايات” بلا فائدة تلك التي يسوقها إعلام الكابرانات، الغاية منها صناعة الوهم لا غير، وكأنهم بهذه البلاطوهات الخاصة بالنميمة الإعلامية قد فتحوا مجدا وهم في حقيقة الأمر ” أمراض” عليهم معالجة أنفسهم في أقرب عيادة للطب النفسي، فبوزوق هو من سيقرر لأن لديه عقد مع الرجاء، وهو من عليه إيجاد الحلول الممكنة في رحيله في الميركاطو الشتوي القادم.
تعليقات
0