متابعة : حسن نعومي
بخسارته الرابعة على التوالي أمام نهضة الزمامرة يكون شباب المحمدية قد دخل لغرفة الإنعاش مبكرا، وبالتالي يكون فريق مدينة الزهور قد حكم على نفسه بالسقوط للقسم الثاني مبكرا خاصة وأنه عجز عن القيام بميركاطو صيفي قوي لأسباب مادية حيث يعيش شباب المحمدية أزمة مادية خانقة منعته من القيام بالإنتدابات لوجود قرار من غرفة النزاعات بمنعه حتى يسوي وضعيته.
شباب المحمدية سيجد صعوبة كبيرة هذا الموسم إذا ما واصل السقوط في فخ الهزائم، وهو الشيء الذي جعل جمهور الشباب يضع يده قلبه ويدعو إلى إنقاذ الموقف قبل فوات الأوان.
الشباب أمام المدفع
إتضح منذ الموسم الماضي أن شباب المحمدية سيعاني كثيرا هذا الموسم خاصة في ظل الأزمة المالية التي يعيشها وأيضا لوجود ” ليتيج” كثيرة العدد لم يقدر المكتب المسير على أدائها لوجود أزمة مالية خانقة جعلته يعيش هذا الوضع الشاذ الذي لا يليق تماما بهذا الفريق الذي كان في فترة ماضية يضم نجوما كبار من أبرزهم العميد السابق للفريق الوطني أحمد فرس المتوج بكأس إفريقيا للأمم مع الأسود عام 1976.
هل آيت منا سبب الأزمة؟
الكثيرون من أبناء المحمدية يحملون مسؤولية ما يجري داخل شباب المحمدية للرئيس السابق للفريق هشام آيت منا الذي تخلص من الفريق عندما كبرت أطماعه بترأس الوداد الرياضي عندما تم إعتقال الرئيس السابق سعيد الناصري.
الكثيرون يؤكدون أيضا بأن هشام أيت منا مازال هو الرئيس الفعلي لشركة شباب المحمدية وهو أمر يتعارض مع قوانين الجامعة، بل حملون مسؤولية الأزمة المالية بعدما أقدم على بيع عدد من اللاعبين الأساسيين وأفرغ الفريق من لاعبين كان ممكنا أن يستفيد منهم الفريق.
بداية الإنذار
الأرقام تؤكد بأن شباب المحمدية سيعيش موسما صعبا للغاية بسبب تعرضه للهزيمة الرابعة على التوالي وأيضا دخول شبابكه 14 هدفا في أربع مباريات من بداية البطولة الإحترافية ما يؤكد بأنه فعلا دخل لغرفة الأنعاش مبكرا وأنه أصبح مهددا بالنزول مبكرا ما دام أنه أظهر مستوى غير مطمئن للغاية.
ما دور المسؤولين بالمدينة إذا لم يتحركوا مبكرا لإنقاذ الموقف وتصحيح هذا الوضع الذي لا يشرف تماما مدينة الزهور.
بأي حال سيواصل الشباب المشوار؟
في ظل هذا الوضع الصعب بأي صورة سيواصل شباب المحمدية مشواره هذا الموسم في البطولة الإحترافية؟ بكل تأكيد سيجد أمامه الطريق وعرة وصعبة بوجود منافسة شرسة للغاية من باقي الأندية التي ترغب في البقاء وبالتالي فإن شباب المحمدية يبقى المرشح الأول حاليا ليعاني كثيرا في حال لم يصحح وضعه وإلا سيزل للقسم الثاني وستكون مرة أخرى كارثة للفريق وللمدينة.
تعليقات
0