وجد العديد من المتابعين المغاربة على صفحات التواصل الإجتماعي أنفسهم أمام ردود من أعداء الوطن بخصوص الإنتقادات التي يظل يوجهها المدعو خالد ياسين للمنتخب الوطني والتي تجاوزت ما هو إنتقاد بناء يخدم المنتخب الوطني وليتضح بأن هناك تصفية حسابات لاغير حيث سمح لنفسه بالفتوى في كل شيء حتى وأن الفريق الوطني بلغ درجات كبيرة على المستوى العالمي والإفريقي يخرج خالد ياسين عبر قناته ليتهجم على الجميع.
إنتقادات خالد ياسين جلها غير موضوعية فهو يظل يجلد اللاعبين والناخب الوطني بل يصل كلامه حد التجريح وهذا غير مقبول تماما ولا يمكن السكوت عليه مادام أن الأمر يتعلق بالمنتخب الوطني الذي هو ملك لكل المغاربة.
وسقطات خالد ياسين جرت عليه الويلات والإنتقاذات اللاذعة في صفحات التواصل الإجتماعي من المغاربة وتساءلوا عن أي أجندة يشتغل هذا الشخص عندما تبنى أعداء الوطن كلامه وأصبحوا يروجون له خاصة عندما تحدث عن إستضافة المملكة لمباريات المنتخبات الإفريقية المنافسة للمنتخب الوطني وإعتبرها شبة وهو الأمر الذي لا يمكن السكوت عنه أيضا، علما أن منتخبات كثيرة إختارت المغرب لإستضافة مبارياتها في إطار الشراكة التي كانت الجامعة قد أبرمتها مع الجامعات الإفريقية.
المدعو خالد ياسين بتهجمه على المنتخب الوطني وعلى الناخب الوطني وأيضا رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد فوزي لقجع يكون قد غرد خارج السرب وأكد مما لا يدع مجالا للشك أنه بحاجة لمراجعة نفسه أو التوجه إلى أقرب طبيب نفسي ليعالج نفسه من مرض الحقد والتجريح وخدمة أجندة الأعداء.
الجميع ” عاقو بيك ” والله يرد بيك” وإعلم أننا سنتصدى لك ولأتباعك ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن نتركك مع تفاهاتك.
الخزي والعار لمن يخون الوطن
تعليقات
0