الرباط : متابعة و تحرير : السيد هشام نعومي
في خطوة تعكس العلاقات الثقافية والأكاديمية المتينة بين المغرب وإسبانيا، أقام معالي سفير إسبانيا بالمغرب، السيد إنريكي أوخيدا بيلا، حفل استقبال على شرف الأساتذة المغاربة المتخصصين في اللغة الإسبانية، وذلك يوم الثلاثاء 11 يونيو 2024.
حضر هذا الحفل عدد من الأكاديميين المرموقين والدارسين البارزين في اللغة والثقافة الإسبانيتين بالمغرب، حيث أتيحت لهم الفرصة للقاء السفير بشكل مباشر. كان الهدف الرئيسي لهذا اللقاء هو التعرف على وضعية الدراسات الإسبانية في المغرب، والمواضيع الرئيسية التي يعمل عليها هؤلاء الأكاديميون.
شكل هذا الحفل مناسبة لتبادل الخبرات والمعارف بين الأساتذة والسفير، مسلطاً الضوء على الأهمية الكبيرة لذوي الاختصاص في اللغة الإسبانية في إثراء التفاعل الثقافي بين البلدين. وأبرز السفير خلال اللقاء التأثير الكبير لهؤلاء المتخصصين في تعزيز العلاقات الثقافية والأكاديمية بين المغرب وإسبانيا، مشيراً إلى دورهم الحيوي في تقريب الشعوب من خلال الفهم المتبادل والتعاون المثمر.
كما تطرق السفير إلى سبل جديدة للتعاون والمشاريع المشتركة التي يمكن أن تسهم في تعزيز التفاهم والتعاون بين البلدين، مما يعزز من عمق العلاقات الثنائية. وأكد على التزام إسبانيا بتوطيد وجود ثقافتها في المغرب، وتعميق العلاقات من خلال التبادل الأكاديمي والثقافي.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، السيد خوسي مانويل ألباريس، قد بدأ زيارته الأخيرة للمغرب بلقاء مع الأساتذة المغاربة المتخصصين في اللغة والآداب الإسبانية. يعكس هذا اللقاء الأهمية التي توليها إسبانيا للثقافة كوسيلة للتقارب بين الشعوب، ويعزز من التزامها بدعم الدراسات الإسبانية في المغرب كجزء من جهودها لتعزيز العلاقات الثنائية.
بهذا الحدث، تؤكد إسبانيا من جديد على رؤيتها الاستراتيجية لتعميق التبادل الثقافي والأكاديمي، مستثمرة في بناء جسور التواصل والتفاهم بين الشعبين المغربي والإسباني.
تعليقات
0