ككل سنة في العاشر من رمضان، يترأس السيد عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني، ولمراقبة التراب الوطني، وفدا رسميا للترحم على الروح الطاهرة لفقيد الأمة، الملك المجاهد محمد الخامس، طيب الله تراه.
واستحضر الوفد المرافق التضحيات الجسام للملك الراحل، في سبيل الحصول على الاستقلال، وبناء المغرب الموحد القائم على الدين الإسلامي، والمرسخ للثوابت الجامعة للأمة.
ووقف الوفد في هذه المناسبة العظيمة، على اللحمة الوطنية التي تجمع العرش العلوي بالشعب المغربي، والنضالات المشتركة لصون الوحدة والتقدم والرقي والنماء.
وقد لبى أب الأمة داعي ربه، وواصل رفيقه في الكفاح جلالة المغفور له الحسن الثاني، أكرم الله مثواه، ترسيخ هذه المكتسبات من خلال الالتزام بتنفيذ ورش ضخم لتنمية البلاد اقتصاديا واجتماعيا.
ووفق ذات الرؤية السديدة، انكب بكل عزم وتفان، وارث سره، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على مواصلة تفعيل وتدعيم هذا المسار النير، عبر جعل المغرب ينخرط في مرحلة جديدة، وهي مرحلة الحداثة والتنمية التي تستمد قوتها، على الخصوص، من تلك العروة الوثقى التي تربط بين جلالة الملك وشعبه، من أجل مواجهة كل التحديات وتخطي كافة الصعاب.
تعليقات
0