فاز الدراج الجزائري يوسف رقيقي بالمرحلة الثالثة برسم الدورة الحادية عشرة للدوري الدولي لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، التي ربطت اليوم الأحد بين مدينتي صفرو ومكناس ،مرورا
بإيموزار كندر وإفران والحاجب وبوفكران على طول 7ر122 كلم لنيل الجائزة الكبرى للعائلة الملكية .
وقطع رقيقي، المحترف منذ عشر سنوات في صفوف عدد من الفرق آخرها الفريق القاري الماليزي “ترينغانو بوليغون “، مسافة السباق بزمن قدره 2 س و40د و56ث، متقدما بالسرعة النهائية على المغربي صلاح الدين مراوني من الفريق القاري ” سيدي علي أونلوك” وبفارق ثانية واحدة عن إبراهيم الصباحي من منتخب الأمل ( فئة أقل من 23 سنة ).
وحل في المرتبة الرابعة من هذا الدوري الدولي ، المنظم في الفترة من 26 ماي الجاري إلى 28 منه، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الدراج السلوفاكي المتمرس ، لوكا كوبيس، الحائز على عدة ألقاب، منها بعض الطوافات بالقارة الإفريقية، متأخرا عن صاحب المركز الأول بفارق ثانيتين.
وكان لوكا كوبيس، المنتمي لفريق (دوكلابانسكا بيستريكا) قد توج ،أمس السبت بالجائزة الكبرى لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن ، إثر فوزه بالمرحلة الثانية ، التي ربطت بين مدينتي فاس والحاجب عبرصفرو وإفران.
كما أحرز لوكا كوبيس ، أول أمس الجمعة، الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بفوزه بالمرحلة الأولى التي ربطت بين مدينتي فاس وتازة عبر رأس تبودة ووادي أمليل على طول 5ر120 كلم.
وتم توزيع الجوائز على الفائزين بالمراتب الأولى للمرحلة الثالثة بحضور عامل عمالة مكناس السيد عبد الغني الصبار ورئيس جهة فاس مكناس التقيب عبد الواحد الأنصاري ورئيس جماعة مكناس ورجال السلطة المحلية والهيئات المنتخبة.
وشاركت في هذا الدوري الدولي، الذي نظمته الجامعة الملكية المغربية للدراجات، تحت إشراف الاتحاد الدولي للعبة، متسابقون يمثلون منتخبات وفرق قارية من فرنسا وبريطانيا وسلوفاكيا وهولندا والسنغال والجزائر والعراق ومصر ، فضلا عن المغرب، الممثل بثلاثة منتخبات، وهي المنتخب الوطني ( أ)
ومنتخب الأمل (فئة أقل من 23 سنة) ومنتخب الصحراء المغربية، والفريق القاري (سيدي علي أونلوك) ، الذي يضم دراجين من جنسيات مختلفة.
وقد أصبح هذا الدوري الدولي يشكل بحق واجهة لتثمين المؤهلات السياحية الهائلة التي يزخر بها المغرب و تنوعه وغناه الثقافي، كما أنه بات يجسد دورة بعد أخرى أن المملكة المغربية هي ملاذ حقيقي للسلم والأمن والأمان وأرض الحوار والتسامح والتعايش بامتياز.
كما يشكل الدوري فرصة للمشاركين ، خاصة الأجانب منهم، للاطلاع عن قرب على المشاريع و الأوراش التنموية و الدينامية التي تعرفها مختلف جهات المملكة في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية، إلى جانب تنشيط المدن والجماعات والقرى التي يمر منها الطواف.
يذكر أن صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، كان قد أشرف يوم 8 ماي 2011 بالرباط على حفل انطلاقة النسخة الثانية من الدوري الدولي لسباق الدراجات، الذي يحمل اسم سموه، والمدرج منذ دورته الأولى ضمن أجندة الاتحاد الدولي للدراجات.
تعليقات
0