أكد الناخب الوطني وليد الركراكي، أن المباراة أمام فرنسا يجب ألا ان تخرج عن نطاق كونها في كرة القدم، كيفما كانت النتيجة، مبرزا أنه من الممكن أن تكون بطعم خاص بالنسبة إلى عائلته وأصدقائه وأقربائه، لكن باننسبة إليه ما يهمه كمدرب هو الفوز والتأهل.
وقال الركراكي في الندوة الصحيفة التي عقدها اليوم الثلاثاء “نعم ازددت بفرنسا، ولدي الجنسية المزدوجة، أنه لفخر ومتعة أن أواجه المنتخب الفرنسي، الأمر لا يعدو أن يكون لعبة كرة القدم، أنا مدرب لمنتخب بلادي، سنواجه أفضل منتخب في العالم، ما يهمني ليس أن أواجه فرنسا أو إنجلترا…بل هو التأهل، صحيح أنه سيكون لقاء خاص بالنسية إلى عائلتي وأقربائي واصدقائي، لكن بالنسبة إلي كمدرب هو أمر لا يخلق لي أي مشكل أنا هنا كمدرب لكرة القدم، أي ما يشغل بالي هو الفوز، ما يهمني أكثر أنني سأنازل أحسن منتخب في العالم وبالنسبة إلى لأي مدرب فمثل هذه المباريات هو أن يتمكن من اختبار المستوة الذي وصل إليه، هذا هو الخطاب الذي أنقله لللاعبين، أي لا تنشغلوا بهذه الأمور، فحتى أمام بلجيكا لعبنا بلاعبين مزدوجي الجنسية، أي اننا نلعب للمغرب، وأنها مباراة في كرة القدم، وعلينا الاحتفال، واعتقد أن بالنسبة لكل حاملي الجنسية المزدوجة سيكون اللقاء عيدا، ومهما حصل سوف نحتفل سواء المغرب هو الفائز أو فرنسا، لأننا نعيش معا ونحن سعداء معا، وهذا هو الأهم”.
تعليقات
0