بحضور شخصيات دبلوماسية و ثقافية بالعالم العربي، الدكتورة أمينة رضوان الباحثة في العلوم القانونية توقع ديوانها الشعري “ملكي مشكاة النجاة” بجناح منظمة العالم الإسلامي للتربية و العلوم و الثقافة أو الإيسيسكو بالمعرض الدولي للنشر و الكتاب بالعاصمة الثقافية الرباط.
بتاريخ 11 يونيو 2022 تم توقيع الديوان الشعري بعنوان “ملكي مشكاة النجاة” للدكتورة أمينة رضوان الباحثة في العلوم القانونية، بجناح منظمة العالم الإسلامي للتربية و العلوم و الثقافة أو الإيسيسكو بالمعرض الدولي للنشر و الكتاب بالعاصمة الثقافية الرباط .
هذا الديوان الذي يتكون من ستة و عشرين قصيدة من الشعر الفصيح، و باللغتين العربية و الإنجليزية، و يخضع لتبويب محكم متخلل بفقرات من الخطب الملكية السامية. و قدم هذا الديوان الدكتور أحمد شوقي بنبين مدير الخزانة الحسنية بالقصر الملكي بالرباط.
كما قدم الديوان الشعري بجناح الاسيسكو الأستاذ نجيب الغياتي، مستشار المدير العام للايسيسكو.
وهذا تقديم : الدكتور أحمد شوقي بنبين مدير الخزانة الحسنية بالقصر الملكي بالرباط
بِيَدٍ ملؤُها الإعجابُ والتقدير تلقيت ديوان “ملكي مشكاة النجاة” من الباحثة المقتدرة أمينة رضوان التي أضافت إلى الاختصاص بالقانون هواية الشعر. جمع نادر وغير يسير لا يتغيّاه إلاّ من خصّه الله بالفكر الثاقب للغوص في قضايا الناس والعاطفة الجياشة التي تعبر من خلالها على رهافة حسها في إصدار الأحكام التي قد تكون رحيمة على العباد. إنه شيء نادر في ميدان القضاء.
قرأت هذه المجموعة الشعرية التي سمتها ” ملكي مشكاة النجاة ” فرأيت فيها مختصرا شاعريا للأعمال الخالدة لجلالة الملك محمد السادس. وقبل بسط ما قام به من جلائل الأعمال خلال العشرين سنة الماضية، تحدثت الباحثة الشاعرة عن الملك الإنسان، الملك العادل، الملك القدوة، الملك الأب الرحيم، الملك الباني مع مقتطفات من خطبه القيمة تؤيد بها ما سطرته من أعماله الخالدة. وقد نوهت بسياسته في الصحراء المغربية وجهوده في إفريقيا ومواجهته لمن سوّلت له نفسه الطعن في الوحدة الترابية للمملكة المغربية. ولم تغفل الحديث عن الملك الراحل الحسن الثاني الذي عبّد الطريق فخلّف دولة المؤسسات وبنى السدود والطرقات فكان جلالته خير خلف لخير سلف واصل الرسالة بصدق وإخلاص وتفان في ترقية هذا الشعب وقيادته إلى برّ الأمان.
وقد يحسّ القارئ لهذه المجموعة الشعرية بالإخلاص الكبير وبالحب العميق وبتفاني أمينة رضوان في خدمة هذه الأسرة الشريفة التي أكرم الله بها هذا البلد الأصيل.
ولا يشك أحد في سلامة لغة هذه القانونية المقتدرة والشاعرة الملهمة وفي جمال أسلوبها ورقة صياغتها وفي تناولها الجميل لهذه الموضوعات السياسية والاجتماعية والاقتصادية. فلا يسعنا إلا أن ننوّه بها وبعملها وندعوها إلى مواصلة القيام بهذه الأعمال الأدبية التي تهذب النفس وترقى بالإنسان إلى مراتب السموّ. وقد كان صدور هذا الديوان تزامنا مع احتفاء المملكة المغربية الشريفة بذكرى المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال المجيد.




تعليقات
0