مدير البسيج: سقوط قتلة الشرطي “هشام بورزة” من ثمار التنسيق الوثيق بين DGST وDGSN وشكرا للدرك والسلطات

نظم المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، ندوة صحفية، صباح اليوم الجمعة، خصصت لتسليط الضوء على تفاصيل الخلية الإرهابية التي تورطت في قتل شرطي المرور هشام بورزة، وكذا المخططات الإجرامية التي كانت تستعد لتنفيذها.
في بداية الندوة الصحفية، تم الوقوف دقيقة صمت على الروح الطاهرة للشرطي الفقيد، وفاء لذكراه، واعترافا بتضحياته الجسيمة، ومشاطرة من المكتب المركزي التابع للديستي، لعائلته الصغيرة والكبيرة أحزانها في هذا المصاب الجلل، سائلين المولى عزّ وجل أن يتقبله في عداد المنعم عليهم بالفردوس الأعلى، وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء.
وقال حبوب الشرقاوي، مدير مكتب الأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أنه بخصوص مسارات البحث المعتمدة لاستجلاء حقيقة هذه الجريمة الإرهابية الآثمة، وتوقيف الضالعين فيها، فهي تتويج لعمل مشترك وتنسيق ميداني محكم بين المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ومصالح المديرية العامة للأمن الوطني، ممثلة في المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء والفرقة الوطنية للشرطة القضائية وخبراء الشرطة العلمية والتقنية.
وأضاف “كما أودّ أن أشيد كذلك بالمساهمة التي قدمتها مصالح الدرك الملكي خلال الإجراءات التمهيدية لهذه القضية، خصوصا في عمليات المعاينة والمسح المكاني بمسرح اكتشاف جثة الشرطي الضحية، وكذا بمكان إضرام النار عمدا في سيارته الخاصة وإهمالها بمنطقة قروية، كما أتقدم أيضا بالشكر لممثلي السلطة المحلية، الذين لم يدخروا أي جهد في تقديم الدعم والاسناد اللازمين، لتسهيل مأمورية ومهام فرق البحث والتقصي والتمشيط المكاني”.
وشدد الشرقاوي في نفس السياق على أن جميع إجراءات البحث الميداني، والخبرات التقنية والعلمية المنجزة في هذه القضية، وكذا عمليات التشخيص التي ساهمت في توقيف المشتبه فيهم، تمت تحت الإشراف المباشر للنيابة العامة بمدينة الدار البيضاء في المرحلة الأولى من البحث، وبتوجيه فعلي من النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب بعدما برز الطابع المتطرف والإرهابي لهذه الجريمة الغاشمة.