مديرية الأمن الوطني تكرس سياسة القرب من المواطن بمبادرة متميزة

في مبادرة جديدة وهامة للمديرية العامة للأمن الوطني، تكلفت الوحدات المتنقلة لإنجاز بطاقة التعريف الوطنية الإلكترونية، التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، على مدى حوالي أسبوع، بتنفيذ عملية للقرب همت إنجاز الوثائق التعريفية للمواطنين.
وتأتي هذه العملية، في سياق تنزيل مخطط خدمات القرب الذي وضعته مصالح المديرية العامة للأمن الوطني المكلفة بإنجاز وتعميم البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية، الرامي إلى تقريب الخدمة العمومية من جميع المواطنين.
هذا وقد نالت هذه المبادرة استحسانا كبيرا من لدن المواطنين المستفيدين من هذه الخدمة المتميزة.
وقد همت العملية، نحو 2095 مواطنة ومواطنا من ساكنة المناطق القروية ضواحي مدينة سطات، خاصة المناطق والجماعات القروية التابعة لدائرة “البروج”، كما مكنت من معالجة 1465 طلبا لتجديد البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية، فضلا عن 532 طلبا لإنجاز لهذه الوثيقة لأول مرة، ثم 98 طلبا آخر يتعلق بإنجاز نظائر «Duplicata» لبطاقة التعريف الوطنية الإلكترونية.
وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن المبادرة التي أطلقتها ولاية الأمن منذ إحداث آلية القرب، مستهدفة إقليم سطات، والمؤسسات التعليمية، وكذلك مختلف النقاط التي يتوافد عليها سكان القرى المجاورة للاقليم، وفرت لها ولاية أمن سطات وحدات متنقلة لمعالجة طلبات الحصول وتسليم البطاقة الوطنية، مجهزة بأحدث التكنولوجيا الرقمية، في تحول عميق في برنامج إنجاز هذه الوثيقة لفائدة سكان القرى التابعة للإقليم.
في حين انتقل الطاقم التقني لهذه الوحدة المتنقلة، التي سهرت على تنظيمها مصالح الأمن الوطني، بالتنسيق مع السلطات الإدارية والتربوية المختصة، إلى دائرة البروج، و مختلف التجمعات العمرانية الحضرية أو بالمناطق القروية و الجبلية بالاقليم،-أعطى- الأولويّة للأشخاص المسنين وذوى الاحتياجات الخاصة وفئات المتمدرسين بالمؤسسات التعليمية بالمنطقة، المقبلين على الامتحانات الإشهادية، وذلك من أجل دعوتهم لإنجاز البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية الضرورية لاجتياز هذه الامتحانات.
وجدير بالذكر أن المديرية العامة للأمن الوطني، استعانت خلال السنوات الأخيرة بوحدات متنقلة لإنجاز بطاقة التعريف الوطنية الإلكترونية، تمثلت في سيارات مجهزة بكافة الوسائط المعلوماتية ووسائل الاستقبال الكفيلة بإنجاز الوثائق التعريفية لفائدة المواطنين على امتداد التراب الوطني.