كأس العالم للسيدات 2023: أستراليا ونيوزيلندا على موعد مع النسخة الأكثر حماسا والأكبر حجما

تنطلق الخميس في أستراليا ونيوزيلندا فعاليات مونديال السيدات لكرة القدم في نسخة غير مسبوقة يشارك فيها 32 منتخبا لأول مرة. وكالعادة تبدو الولايات المتحدة المرشحة الأوفر حظا للفوز باللقب ودخول التاريخ كأول بلد يتوج باللقب ثلاث مرات متتالية.
ابتداء من الخميس، ستكون أستراليا ونيوزيلندا على موعد مع بداية التشويق والنسخة الأكثر حماسا وترقبا من مونديال السيدات لكرة القدم، وذلك مع مشاركة 32 منتخبا لأول مرة في النهائيات العالمية التي انطلقت عام 1991.
وكالعادة، تبدو الولايات المتحدة المرشحة الأوفر حظا لرفع الكأس ودخول التاريخ كأول بلد يتوج باللقب ثلاث مرات متتالية.
ورغم أنها لم تصل حتى الآن لمصاف كأس العالم للرجال، لكن أهميتها تزداد بشكل متسارع مقارنة مع بدايتها المتواضعة عام 1991 حين شارك فيها 12 منتخبا وصولا إلى 24 قبل أربعة أعوام في فرنسا، ثم 32 الآن في النسخة التاسعة التي تستضيفها أستراليا ونيوزيلندا من الخميس وحتى 20 آب/أغسطس.
ويعكس هذا التوسع زيادة كبيرة في الاهتمام بكرة القدم النسائية على مدى العقد الماضي خارج معقلها التقليدي الولايات المتحدة، وسيسعى عدد من المنتخبات الأوروبية لانتزاع اللقب من بين أيدي الأمريكيات.
وتسعى أستراليا بقيادة مهاجمة تشلسي الإنكليزي سام كير، لتحقيق أقصى استفادة من عامل الأرض والذهاب إلى المباراة النهائية في سيدني.
والجديد في كأس العالم هذه، أنها لا تقتصر فقط على عدد الدول المشاركة، فقد ضاعف الاتحاد الدولي (فيفا) الجوائز المالية ثلاث مرات مقارنة بعام 2019، وارتفع المبلغ الإجمالي الذي يغطي أيضا تعويضات الأندية جراء السماح للاعباتها بالمشاركة، من 50 مليون دولار قبل أربعة أعوام إلى 152 مليون دولار.
إنها زيادة كبيرة مقارنة بمبلغ الـ 15 مليون دولار الذي كان عام 2015، وتأكيد على أن كرة القدم النسائية في أوج ازدهارها.
ويؤكد الحضور الجماهيري الكبير في مباريات الأندية والمباريات الدولية، لاسيما في أوروبا، أن كرة القدم النسائية وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق.