حملة مسعورة ! تصفية حسابات ! أطباء الحسنية في مدفع الإنتقامات !

المهدي أحجيب
يواجه الطاقم الطبي لحسنية اكادير لكرة القدم موجة من الإنتقاذات اللاذعة على مستوى مواقع التواصل الإجتماعي بعد التهجم الأخير على شخصهم من طرف أحد الصفحات الفايسبوكية التي أرادت زرع بذور الفتنة بين المكتب المديري للحسنية و اعضاء الطاقم الطبي ، متهمينهم بالريع و الإستفادة من امتيازات مالية مضاعفة مقابل ما يسدونه من خدمة للفريق .
نيوز 24 كشفت تفاصيل الحملة المسعورة التي تقف من وراءها جهات تريد زعزعة استقرار الفريق بكل مكوناته ، و اشعال النار بين الادارة و الطاقم الطبي بغية تصفية حسابات قديمة تعود لسنوات مضت ! الحملة المسعورة يتزعمها قلم مسموم من داخل مواقع التواصل الاجتماعي للتشويش على عمل الخلية الطبية التي تقوم بمجهودات كبيرة و مضاعفة بفريق الحسنية من خلال الكشف و الفحص الطبي لجميع الفئات العمرية في حالة الإصابة ، و تتبع الحالات الصعبة ليل نهار ، كما تسهر على عملتي التمريض و التطبيب و المراقبة المستمرة لحالات الإصابة بشكل يومي.
ذات الحملة تقف من وراءها جهة ترغب في فك الارتباط بالخلية الطبية و إقالتها من منصبها سوى لأنها لا ترضى بالذل و الرضوخ للريع و الفساد ! فالخلية الطبية للحسنية بصم على عملها الدؤوب كبار المسيريين من داخل جامعة الكرة و اخرون متخصصين في الطب الرياضي ، ما يؤكد على ان هذه الحملة ليست من اجل تقييم اداء الطاقم الطبي بل من اجل تصفية الحسابات و الإنتقام لجهات معينة.
الطاقم الطبي للحسنية يعلم جيدا من وراء هذه الحملات المسعورة و التي لا تحتاج لذلك لنشر قصائد العتاب والتقديح والتعليل، ومن دون اللجوء لحائط المبكي، فهم قادرون على رفع الراية البيضاء بكل أدب و اخلاق ، وأن يضعوا بكل شجاعة السطر الأخير في حكايتهم مع الحسنية، من دون حاجة لاختلاق التصادم ومن دون حاجة لإثارة نظرية المؤامرة أو حتى الظهور بمظهر المجني عليه و التباكي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.