أشغال الجمع العام العادي والغير العادي يكرس إستمرارية وتألق رياضات الكيك بوكسينغ، المواي طاي، الصافات والرياضات المماثلة.

صادقت الجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ، المواي طاي، الصافات والرياضات المماثلة، بالإجماع، على التقريرين الأدبي والمالي برسم المواسم 2020- 2021- 2022
وذلك خلال الجمع العام السنوي العادي والغير العادي الذي عرف مشاركة ممثلي كل العصب الجهوية الـ 12.والذي احتظنه مركز مولاي رشيد للرياضات بالمعمورة .
وخلال أشغال هاته المحطة التنظيمية المهمة , صوت الحضور وبالإجماع على تزكية عبد الكريم الهلالي كرئيس المكتب المديري للجامعة في المرحلة القادمة ،وذلك استمرارا للعمل الجبار الذي بذلته الجامعة وطنيا وعربيا وافريقيا وعالميا .
و أشاد عبد الكريم الهلالي رئيس الجامعة في كلمة له بالمناسبة، بالنتائج التي حققتها الجامعة خلال هذه السنة، وكذا بالأبطال الذين حققوا أفضل الإنجازات خلال هذا الموسم الرياضي.
كما نوه الرئيس بالإشعاع الكبير الذي تعرفه رياضات الكيك بوكسينغ والمواي طاي وما حصدته للرياضة الوطنية على
الصعيدين الوطني والدولي،
ودعا عبد الكريم الهلالي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للكيك بوكسينغ، والمواي طاي، والصافات، والأساليب المماثلة، إلى بذل مزيد من الجهد والعطاء لصالح الرياضة الوطنية عموما ورياضات الكيك بوكسينغ، والمواي طاي، على وجه الخصوص، مشيدا بالجهود التي يقوم بها رؤساء العصب، والجمعيات، والمدربون، في سبيل تمكين الأبطال المغاربة من تحقيق نتائج جيدة، في المنافسات والاستحقاقات التي يشاركون فيها، وقال “أعلم جيدا ونعلم جميعا أننا ننفق من وقتنا ووقت أسرنا الكثير من أجل هذه الرياضة، وأنا أشكركم جميعا على ما تقدموه لهذه الرياضة، ولهذا الوطن”، وتابع “هي مهمة وطنية وسنحرص دائما على القيام بها على أحسن وجه”.
وفي السياق ذاته ،أشار مصطفى الغنام، الكاتب العام لجامعة الكيك بوكسينغ، للنتائج التي حققتها مختلف المنتخبات الوطنية، والتألق الذي وقع عليه الأبطال المغاربة، في منافسات دولية وإقليمية، خصوصا الألعاب الإسلامية بقونيا وبطولات العالم الاحترافية التي عرفت تألقا كبيرا للأبطال المغاربة في عدة أصناف .